في حين أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف وقف العمليات العسكرية على جورجيا اتهم الأمين العام لمجلس الأمن في جورجيا الكسندر لومايا روسيا مجددا بمواصلة القصف الذي قال إنه ادى الى سقوط 14 قتيلا على الأقل بين المدنيين، مقدرا في ذات الوقت عدد الجنود الروس الموجودين على اراضيها بنحو 12 الف جندي ونحو الف دبابة وآلية. وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية التي تقودها فرنسا أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انهما اتفقا على وثيقة من ست نقاط تنص على عودة القوات الروسية والجورجية الى المواقع السابقة لبدء النزاع و الالتزام بعدم اللجوء الى العنف، ووقف المعارك، و بدء مباحثات دولية حول المستقبل والاجراءات الأمنية الدائمة في ابخازيا واوسيتيا الجنوبية، وأكد ساركوزي الذي وصل مساء أمس الى تبيليسي لبحث خطة السلام أن روسيا تلتزم ضمان سيادة جورجيا واحترامها. وهدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف باتخاذ اجراءات ضد جورجيا اذا رفضت خطة السلام . من جانبهم عقد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى امس مؤتمرا جديدا عبر الهاتف بشأن جورجيا . واعتبر الحلف الاطلسي ان اعلان موسكو امس وقف الهجوم الروسي على جورجيا خطوة مهمة لكنها غير كافية . فيما اعلنت جورجيا انها طلبت أمس مساعدة عسكرية من الحلف الاطلسي. الى ذلك أكدت الحكومة الجورجية في بيان لها انها قدمت للمحكمة الجنائية الدولية أمس شكوى ضد روسيا بتهمة التطهير العرقي. بالمقابل أعلن النائب العام الروسي أمس ان القضاء الروسي سيجمع من سكان اوسيتيا الجنوبية وابخازيا شكاواهم حول حصول جرائم حرب بحقهم ارتكبها مسؤولون جورجيون لارسالها الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وعلم لدى النيابة العامة للمحكمة الجنائية الدولية أمس ان النائب العام لهذه المحكمة لويس اوكامبو يمكن ان يفتح تحقيقا اوليا في النزاع بين جورجيا وروسيا.
انسانيا أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة أمس في جنيف ان ما لا يقل عن مئة الف شخص نزحوا جراء المعارك بين روسيا وجورجيا .
وعلم لدى النيابة العامة للمحكمة الجنائية الدولية أمس ان النائب العام لهذه المحكمة لويس اوكامبو يمكن ان يفتح تحقيقا اوليا في النزاع بين جورجيا وروسيا.
انسانيا أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة أمس في جنيف ان ما لا يقل عن مئة الف شخص نزحوا جراء المعارك بين روسيا وجورجيا .